Sungguhpun Ghibah adalah perbuatan yang dilarang dalam Islam, ada beberapa situasi ia diharuskan. Situasi yang membawa kepada keharusan Ghibah telah dihimpunkan dalam sebuah Syair iaitu:
الذَّمُّ ليس بغِيبةٍ في سِتَّةٍ | مُتَظَلِّمٍ ومُعَرِّفٍ ومُحَذِّرِ |
ولمُظْهِرٍ فِسْقًا ومُسْتَفْتٍ ومَنْ | طَلَبَ الإعانة في إزالة مُنْكَرِ |
Di antara keadaan yang diharuskan mengumpat yang dinyatakan dalam syair di atas adalah umpatan oraang yang minta fatwa (Mustaftin). Hal ini boleh difahami daripada hadis-hadis berikut:
عنْ فَاطِمةَ بنْتِ قَيْسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْها قَالَتْ: أَتيْتُ النبيَّ ﷺ، فقُلْتُ: إنَّ أَبَا الجَهْمِ ومُعاوِيةَ خَطباني؟ فَقَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: أمَّا مُعَاوِيةُ، فَصُعْلُوكٌ لاَ مالَ لَهُ، وأمَّا أَبُو الجَهْمِ فَلاَ يضَعُ العَصا عنْ عاتِقِهِ
متفقٌ عَلَيْهِ
عن زيْد بنِ أرْقَمَ قَالَ: خَرجْنَا مَعَ رسولِ اللِّهِ ﷺ في سفَرٍ أصَابَ النَّاس فيهِ شِدةٌ، فقال عبدُاللَّه بنُ أبي لأصحابه: لاَ تُنْفِقُوا عَلَى منْ عِنْد رسُولِ اللَّه حَتَّى ينْفَضُّوا، وقال: لَئِنْ رجعْنَا إِلَى المدِينَةِ ليُخرِجنَّ الأعزُّ مِنْها الأذَلَّ، فَأَتَيْتُ رسُولَ اللَّه ﷺ، فَأَخْبرْتُهُ بِذلكَ، فأرسلَ إِلَى عبدِاللَّه بن أُبَيِّ فَاجْتَهَد يمِينَهُ: مَا فَعَل، فقالوا: كَذَب زيدٌ رسولَ اللَّه ﷺ، فَوقَع في نَفْسِي مِمَّا قالوهُ شِدَّةٌ حَتَّى أنْزَل اللَّه تَعَالَى تَصْدِيقي: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ثُمَّ دعاهُمُ النبيّ ﷺ، لِيَسْتغْفِرَ لَهُمْ فلَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ.
متفقٌ عَلَيهِ
عنْ عائشةَ رضي اللَّه عنها قالتْ: قالت هِنْدُ امْرأَةُ أَبي سُفْيانَ للنَّبيِّ ﷺ: إنَّ أَبَا سُفيانَ رجُلٌ شَحِيحٌ ولَيْس يُعْطِيني مَا يَكْفِيني وولَدِي إلاَّ مَا أخَذْتُ مِنه، وهَو لا يعْلَمُ؟ قَالَ: خُذِي مَا يكْفِيكِ ووَلَدَكِ بالمعْرُوفِ
متفقٌ عليه.
No comments:
Post a Comment