عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً إِلَى خَثْعَمٍ فَاعْتَصَمَ نَاسٌ مِنْهُمْ بِالسُّجُودِ ، فَأَسْرَعَ فِيهِمُ الْقَتْلَ ، قَالَ : فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : ( أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ )، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ ؟ قَالَ: ( لَا تَرَاءَى نَارَاهُمَا )
رواه أبو داود ( 2645 ) ، والترمذي ( 1604 ) . وحكم عليه كثير من أهل العلم بأنه " مرسل " ؛ والمرسل أحد أنواع الحديث الضعيف ، وصححه بعض العلماء كالشيخ الألباني
في " إرواء الغليل " ( 5/30 ) .
MAKSUD NABI BERLEPAS DIRI DALAM HADIS BOLEH DIFAHAMI DALAM DUA PENGERTIAN:
1) NABI BERLEPAS DIRI DARIPADA DARAHNYA DAN TIDAK PERLU MEMBAYAR DIAT UNTUKNYA. INI KERANA KEWUJUDAN MEREKA DI KALANGAN ORANG-ORANG KAFIR, LALU JIKA BERLAKU PEPERANGAN DENGAN NEGERA ISLAM DAN MEREKA MATI TERBUNUH OLEH SERANGAN ORANG ISLAM, MAKA TIDAK MENJADI KEWAJIPANB BAGI NEGARA ISLAM MEMBAYAR DIAT MEREKA.
2) MAKSUD BERLEP[AS DIRI ADALAH DARIPADA AGAMA DAN IMAN. ERTINYA ORANG YANG ADA DALAM NEGARA KAFIR TIDAK DILIHAT SEBAGAI SAUDARA IMAN DAN SAUDARA AGAMA.
فإن للحديث سبب ورود يفسر معناه، وهو أن أناسا أسلموا واستمروا في مكثهم بين المحاربين، فلما وقعت المعركة سقط بعض الضحايا من المسلمين الذين يقيمون بينهم، فتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من دمهم، وأنه لا يلزم المجاهدين ديتهم ولا إثم عليهم؛ لأنهم لم يتميزوا عن أولئك المحاربين. فإذا فُهم الحديث بهذا السياق، تبين أنه لا دليل فيه على حرمة الإقامة (مطلقا) في بلاد غير المسلمين كما يقول بعض الناس. والله تعالى أعلم.
No comments:
Post a Comment